يقول الله سبحانه وتعالى “كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ مُبَٰرَكٌۭ لِّيَدَّبَّرُوٓا۟ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَٰبِ” دَاعِيًا المؤمنين لِتدبر كتٰبه لِيَفهَموه وليتذكروا. ولمن أراد ذلك عليه أولاً التطهّر من الشرك ولا يتخذ من دون الله أرباباً يُملوا عليه دينه، وَإِنَّما يكون ربٰنِيًّا بأن يأخذ دينه من كتٰب الله و يدرسه بمنهج سليم لا يخرج عن النَّصّ، ولا يقبل وسطاء بينه وبين الله ربَّه كما أمره الله تعالى"مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَٰبَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّٰنِيِّنَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَٰبَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ"
تمَّ إنشَاء هذا المَوقع لِيَكُون:
١. مُلتَقى لِلمُؤمِنين بكِتَـٰب الله لدِرَاسَتَه و تَعلِّيمُه لِإخوَانَهم فِى الإيمَان
٢. مَوقَع نَشْر لِما دَرَسَه الرَبَّـٰنيون بمَنهج عِلمى سَلِيم لا يَخرُج عَن النَّصّ
٣. مَوقَع لكُلِّ مُهْتَمٍّ بِتَعلُّم كِتَـٰب الله إِذَا مَا إِجتَنَب اللَّغْو عَامَةً و اللَّغْو فِى القُرءَان خَاصَةً و إلتَزَمَ قَوَاعِد المُنتَدى